للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلاهما حين جد الجري بينهما ... قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي

بما يفيد أنه في وصف فرسين، والحقيقة أنه للتندر في ابنة جرير وبعلها.

٢- في باب "كان وأخواتها" مبحث الأفعال الموافقة "صار" معنى وعملا، ومنها "آض" شرح قول فرعان بن الأعرف:

وبالمخض حتى آض جعدا عنطنطا ... إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه

بما يفيد أنه في وصف بعير، والحقيقة أنه في وصف "منازل" ابن الشاعر كما في الحماسة "باب الهجاء".

٣- في باب "المفعول المطلق" مبحث ما حذف عامله وجوبا وكان مفيدا التشبيه، شرح قول أبي كبير الهذلي:

ما إن يمس الأرض إلا منكب ... منه وحرف الساق طي المحمل

بما يفيد أنه في وصف فرس، والواقع أنه وصف ربيب الشاعر "تأبط شرا".

٤- في باب "أبنية المصادر" مبحث ورود المصدر بزنة اسم المفعول كتب على قول الراعي:

لم يتركوا لعظامه لحما ... ولا لفؤاده معقولا

ما يؤخذ منه عدم الاطلاع على أصل البيت، فظن أنه كامل مخمس شذوذا، وتبعة الخطأ على الأشموني، وقد نبهنا على ذلك في ترجمته.

٥- في باب "عطف النسق" مبحث تقدم المعطوف شرح بيتي ذي الرمة المذكورين سابقا على شواهد الأشموني التي طرأ عليها التغيير، مع التهافت في الرد على بعض في فهمه، وخفيت معالم الحقيقة في غبار النقاش.

٦- في باب "أسماء الأفعال" مبحث "رويد" كتب على قول الهذلي:

<<  <   >  >>