للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الأمير شكيب أرسلان]

قال في الجزء الرابع من حاضر العالم الإسلامي تحت عنوان "تاريخ نجد الحديث":

طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق ورحل على بغداد والبصرة وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وابن عروة الحنبلي وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة، وأخذ بإعادة الإسلام لنقاوته الأولى فلذلك يسمي الوهابية مذهبهم عقيدة السلف، ومن هنا أنكر الاعتقاد١ بالأولياء وزيارة القبور والاستغاثة بغير الله، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك واستدل على صحة آرائه بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده ابن تيمية.


١ الحق أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنكر الاستغاثة بالأولياء والزيارة البدعية للقبور المشتملة على دعائهم والذبح لهم والتمسح بأعتابهم والصلاة عندهم.

<<  <   >  >>