يعتبر النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري "الثامن عشر الميلادي" نقطة تحول هامة في تاريخ الجزيرة العربية بخاصة، وتاريخ الأمة الإسلامية بشكل عام.
ففي تلك الفترة أشرقت من أرض نجد شمس الهداية والنور، شمس العودة إلى الإسلام في أصوله الأولى، وذلك على يد حركة إصلاحيّة كانت بحق بداية النقطة الإسلامية ضد ما أصاب المسلمين من ركود وضعف في أكثر المجالات في الحياة "الدينية والسياسية والاقتصادية".
كان مفجر هذه الحركة المباركة رجلا من نجد، وعالماً من علمائها، وعربياً أصلاً من تميم. إنه الشيخ "محمد بن عبد الوهاب""١١١٥-١٢٠٦هـ - ١٧٠٣-١٧٩٢م".
١ عن مجلة كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العدد الأول ص ٤٤٩-٤٥١ باختصار.