للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حتى سقَطَ رأسُها في حِجرِها (١) من الضحكِ، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيسرُّكِ دعائي؟ " فقالت: ومَالِي لا يسرني دعاؤك، فقالَ: "واللَّهِ إِنَّهَا لدعوتي لأُمَّتي في كل صلاةٍ".

قال: لا نعلمُ رَوَاهُ إلا عائشةُ، ولا له إلا هذا الإسناد.

صحيحٌ.

[٢٠٠٦] حَدَّثَنَا عمرُو بْنُ عليٍّ، ثنا خلاد (٢) بْنُ يزيدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عبدِ الرحمنِ: أبو غِرَارةَ زوج جبرة (٣)، حدَّثني عروةُ بْنُ الزُّبير، قَالَ: قُلتُ لعائشةَ: إِنِّي أُفكِّر في أمرِكِ فأعجبُ.

أجدك من أفقهِ النَّاسِ، فقُلتُ: ما يمنَعُها؟ زوجةُ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وابنةُ أَبِي بكرٍ.

وأجدك عالمة بأيامِ العربِ وأنسابِها وأشعارها، فقلتُ: وما يمنعُها؟ وأبوها علَّامة قريش.

ولكن أعجبُ أنِّي أجدك (٤) عالمةَ بالطب فمِن أينَ؟


[٢٠٠٦] كشف (٢٦٦٢) مجمع (٩/ ٢٤٢). وقال: رواه البزار واللفظ له، وأحمد بنحوه [٦/ ٦٧]، إِلَّا أنه قال: قالت: وكنت أعالجها له، فمن ثم، والطبراني في الأوسط [؟]، والكبير [٢٣/ ١٨٢ - ١٨٣ (رقمي ٢٩٤، ٢٩٥)]، وفيه عبد اللَّه بن معاوية الزبيري، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد والطبراني في الكبير ثقات، إِلَّا أن أحمد قال: عن هشام بن عروة، أن عروة كان يقول لعائشة، فظاهره الانقطاع، وقال الطبراني في الكبير: عن هشام بن عروة، عن أبيه. فهو متصل، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>