حتى سقَطَ رأسُها في حِجرِها (١) من الضحكِ، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيسرُّكِ دعائي؟ " فقالت: ومَالِي لا يسرني دعاؤك، فقالَ:"واللَّهِ إِنَّهَا لدعوتي لأُمَّتي في كل صلاةٍ".
قال: لا نعلمُ رَوَاهُ إلا عائشةُ، ولا له إلا هذا الإسناد.
[٢٠٠٦] كشف (٢٦٦٢) مجمع (٩/ ٢٤٢). وقال: رواه البزار واللفظ له، وأحمد بنحوه [٦/ ٦٧]، إِلَّا أنه قال: قالت: وكنت أعالجها له، فمن ثم، والطبراني في الأوسط [؟]، والكبير [٢٣/ ١٨٢ - ١٨٣ (رقمي ٢٩٤، ٢٩٥)]، وفيه عبد اللَّه بن معاوية الزبيري، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد والطبراني في الكبير ثقات، إِلَّا أن أحمد قال: عن هشام بن عروة، أن عروة كان يقول لعائشة، فظاهره الانقطاع، وقال الطبراني في الكبير: عن هشام بن عروة، عن أبيه. فهو متصل، واللَّه أعلم.