للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأخذت بيدِي، وقالتْ: يا عُريَّةُ إن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كثُرتْ أسقامه، فكانَت أطباءُ العربِ والعجمُ ينعتون (١) لَهُ، فتعلمتُ ذلك.

قال: لا نعلمُهُ يُروَى عن عائشةَ إِلَّا بهذَا الإسنادِ.

[٢٠٠٧] حَدَّثَنَا عليُّ بْنُ نصرٍ، ومحمدُ بْنُ مَعْمرٍ، قَالَا: ثنا وهبُ بْنُ جريرٍ، ثنا شعبةُ، عن إسماعيل بنِ أبي خالدٍ، عن الشعبيِّ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أَبْزَى: أن عُمرَ كَبَّر عَلَى زينبَ بنتِ جحشٍ أربعًا، ثم أرسل إلى أزواجِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: من يُدخلُ هذه قَبرها؟ فقلن: من كانَ يَدخلُ عَليها في حياتِها، ثم قَالَ عُمَرُ: كانَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقولُ: أسرعكنَّ بِي لُحوقًا أطولكُنَّ يدًا، فكن يتطاولن بأيديهن، وإنَّما كانَ ذلك لأنَّها كانت صناعًا تعينُ بما تصنعُ، في سبيلِ اللَّهِ.

قَالَ: قد رُوِي مرفوعًا من وجوه، وأجلُّ من رفعَهُ عُمرُ.

وقد رَوَاهُ غيرُ واحدٍ، عن إسماعيلَ، عنِ الشعبيِّ مُرسلًا، وأسندَهُ شعبةُ [فقال: عن ابن ابزى، ولا نعلمُ حدَّث بهِ عنه إلا وهبٌ].

[٢٠٠٨] حَدَّثَنَا المنذرُ بْنُ الوليدِ الجاروديُّ، ثنا أَبِي، ثنا الحسنُ بْنُ أبي جعفرٍ، عن عاصم، عن زِرٍّ -يعني: ابنَ حُبَيْش- عن عمَّارِ بنِ ياسرٍ قَالَ: لمَّا


[٢٠٠٧] كشف (٢٦٦٧) مجمع (٩/ ٢٤٨). وقال: رجاله رجال الصحيح. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ٢٤١] وراجعه.
[٢٠٠٨] كشف (٢٦٦٨) مجمع (٩/ ٢٤٤). وقال: رواه البزار، والطبراني [٢٣/ ١٨٨ (رقم ٣٠٦)]، إِلَّا أنه قال: "أراد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يطلق حفصة فجاءه جبريل -عليه السلام- فقال: لا تطلقها، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة، وفي إسناديهما الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>