للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالَ: نَشْنَشةٌ مِن أَخْشَن (*)، قد علمتَ أن محمدًا وأهلَهُ كانوا يأكلونَ القَدَّ (**)، قُلتُ: بَلَى واللَّهِ، لو فَتَحَ اللَّهُ هذَا عَلَى محمدٍ لصنعَ فيه غيرَ ما صنعتَ، فغَضِبَ وانتشجَ (١) حتى اختلفت أضْلاعُهُ، وقالَ: إذًا صنَعَ (٢) فيه ماذا؟ فقلتُ: إذًا أكلَ وأطعمنا، فَسُرِّي عنه.

قال: لا نعلمُ له إلا هذا الإِسناد.

قُلتُ: هو صحيحٌ.

[٢٢٨٣] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المثنَّى، ثنا عَرْعرةُ بْنُ البِرِنْدِ، ثنا زيادُ بْنُ أبي زيادٍ، عنِ الحسنِ: أَنَّ قيسَ بنَ عاصمٍ لما قَدِمَ عَلَى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- "قَالَ: هذَا سيِّدُ أَهْلِ الوَبَر (٣) " فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما المالُ الذي لا يكون عَلَيَّ فِيه تَبِعَةٌ من ضيف أو عيالٍ وإن كَثُرُوا؟ قَالَ: "نِعْمَ المالَ الأربعون، وإن كثرت


[٢٢٨٣] كشف (٢٧٤٤، ٣٦٦٣) مجمع (١٠/ ٢٤٢). وقال: رواه البزار مرسلًا، وقد رواه باختصار كثير متصلًا.
ومجمع (٩/ ٤٠٤) أيضًا، وقال:
رواه الطبراني [في الكبير ج ١٨ (رقم ٨٧٠)]، والبزار، وفي إسناد الطبراني زياد بن أبي زياد الجصاص، وثقه ابن حبان، وقال: يخطئ. وضعفه الجمهور.
وإسناد البزار فيه: القاسم بن مطيب، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>