٢ - أورد حديثًا عن راوٍ متروك لحسن كلامه:
بالكشف [٣٠٦٦] وبالمختصر [٢٠٨٥] وفي إسناد الحديثه عبد اللَّه بن إبراهيم بن أبي عمرة، وهو متروك كما قال الحافظ بالتقريب. فقال البزار بعد روايته: وإنما ذكرنا هذا لحسن كلامه.
٣ - مذهبه في الإرسال وزيادة الثقة:
يذهب إلى أنه إذا أرسل الحديث جماعة، وحدَّث به ثقة مسندًا فالقول قوله. انظر نقد بيان الوهم والإِيهام (ص ١٢٦ رقم ٨٥).
٤ - قد يتكلم على فقه حديث وينكره من جهة المعنى لا الإِسناد:
كما في حديث بالكشف [رقم ١٥١٣، وبالمختصر ١٠٧٦].
٥ - له أسانيد كثيرة عوالي:
منها الثلاثي كما في المختصر (رقم ١٢١٩).
ومنها الرباعي كما في المختصر أيضًا (أرقام ٢٣، ٢٦، ٢٠٧، ٢٢٤، ٢٦٧، ٣٠٥، ٣٤٩، ٣٩٤، ٦٥٦، ٧٢٠، ١٠٩٠، ١١٠٣، ١١١٣، ١١٩١، ١٢٩٠، ١٤١٤، ١٦٦٠).
٦ - المصنِّف كان له ابنٌ:
وهو: أبو العباس محمد بن أحمد. روى عنه الدارقطني والجراحي وغيرهما (١).
٧ - اختصاصه بتصنيف الأحاديث الأفراد والغرائب عمن تقدمه على المسانيد:
لم أعلم من تقدَّم المصنف في تصنيف الأفراد والغرائب.
بعض الناس قد يطعن فيه لإِكثاره من الأحاديث الأفراد والغرائب. وقد عاب قديمًا إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي على تلميذ المصنف: الطبراني في جمع الأفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات. فرد ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٧٥)، وقال: وهذا أمر لا يختص به الطبراني فلا معنى لإفراده اليوم [أي بالذكر والقدح والعيب]، بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرًا إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته. واللَّه أعلم. اهـ. وأقرَّه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (١/ ١٩).
(١) مترجم بالأنساب للسمعاني (٢/ ١٩٥ - ١٩٦) وتوضيح المشتبه لابن ناصر (١/ ٤٨٥).