للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣١٦] حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عثمانَ بنِ حكيمٍ الأَوْديُّ، ثنا عثمانُ بْنُ سعيدِ بنِ مُرَّةَ، ثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي بُردَةَ، عن أبي مُوسَى: "أَنَّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كانَ إذا بعثَ سريةً قَالَ: اغْزُوا بسمِ اللَّهِ، وقاتلُوا مَن كُفَر باللَّهِ، ولا تَغُلُّوا، ولا تمثِّلُوا، ولا تقتلُوا (١) وَليدًا".

ثقاتٌ.

[١٣١٧] حدَّثنا جعفرُ بْنُ محمدِ [بنِ] الفضيلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عثمانَ الدمشقيُّ، ثنا الهيثمُ بنِ حُميدٍ، ثنا حفصُ بْنُ غَيلانَ، عن عطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، قَالَ: كنَّا معَ ابنِ عُمَرَ بِمنًى، فجاءَهُ فتًى من أهلِ البصرةِ فسأَلَهُ عن شيءٍ، فقالَ: سأُخبرُكَ عن ذلك، قَالَ: كُنتُ عِندَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عاشرَ عشرةٍ في مسجدِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أبو بكرٍ، وعُمرُ، وعثمانُ، وعلِيٌّ، وابنُ مسعودٍ، وحُذيفةُ، وأبو سعيدٍ الخُدْريُّ، ورجلٌ آخرُ سمَّاهُ، وأَنَا؛ فجاءَ فتًى مِنَ الأنصارِ فسلَّم عَلَى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم جَلَسَ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ! أيُّ المؤمنينَ أفضلُ؟ قَالَ: أحسنُهُم خُلُقًا، قَالَ: أيُّ المؤمنينَ أكْيَسُ؟ قَالَ: أكثرُهُم للموتِ ذِكرًا، و (٢) أحسنُهُم لَهُ استعدادًا قبلَ أن ينزلَ بِهِم -أو قَالَ: ينزلَ بِهِ- أولئك الأكياسُ -ثم سَكَتَ الفَتَى- وأقبلَ عَلَينا رسولُ اللَّهِ (٣) -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالَ: لم تظهرِ الَفاحشةُ في قومٍ قطُّ إلَّا ظَهَرَ فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكنْ في أَسْلَافِهِم؛ ولا نقصُوا المكيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسنينَ


[١٣١٦] كشف (١٦٧٤) مجمع (٥/ ٣١٧). وقال: رواه البزار، والطبراني في الصغير (١/ ١٨٧)، والكبير [لم يطبع مسنده]، ورجال البزار رجال الصحيح غير عثمان بن سعيد المري، وهو ثقة.
[١٣١٧] كشف (١٦٧٦) مجمع (٥/ ٣١٧ - ٣١٨). وقال: روى ابن ماجه بعضه - رواه البزار، ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>