قال: لا نعلمُهُ يُروَى عنِ ابنِ عباسٍ إِلَّا بهذا الإسنادِ.
- قَالَ الشيخ: رِجالُهُ ثقاتٌ.
- قُلتُ: هو عَلَى شرطِ البُخَاريِّ، إِلَّا أنه لم يخرجْ لعصامٍ.
[١٦٣٧] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا محاضرُ بْنُ المُوَرِّع (١)، ثنا الأعمشُ، عن المِنهالِ بنِ عَمرٍو، عن عبَّادِ بنِ عبدِ اللَّهِ الأَسْديِّ، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ: "أنَّه كانَ مَعَهُ يومَ الجُمُعةِ زيدُ بْنُ صوحانَ وهو يخطبُ عَلَى مِنْبَرٍ من آجرٍ والموالي حَولَه، [قال:] فقامَ رجُلٌ فتكلَّم بكلامٍ لا أَدْري ما هو، فغَضِبَ عليٌّ حَتَّى احمرَّ وجهُهُ، [قال: فسكت] فبينا نحن كذلك: إِذ جاءَ الأشعثُ بْنُ قيسٍ يتخطَّى النَّاسَ، فقالَ: غَلَبتنا على وجهك هذه الحمراء (٢)، فضربَ زيدُ بْنُ صوحانَ عَلَى فخذِي وقالَ: إِنَّا للَّهِ، واللَّهِ لتُبدِينَ العربُ ما كانت (٣) تكتمُ، ثم قَالَ: من يَعْذُرُنِي (٤) من هذه الضَّياطرةِ (*)؟ ينقلبُ أحدُهُم عَلَى فراشِهِ، ويَغدُوا قوم إلى ذكرِ اللَّهِ، فتَأْمُرُني أن أطردَهُم (٥) فأكونُ مِنَ الظالمينَ، والذِي فلقَ الحبَّةَ وبرأ (٦)
[١٦٣٧] كشف (٣٢٧١) مجمع (٧/ ٢٣٥). وقال: فيه عباد بن عبد اللَّه الأسدي، وثقه ابن حبان، وقال البخاري فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ. قلت: هو في البحر الزخار (رقم ٧٦٤) وراجعه.