(٢) الصواب (ويزورونه) . (٣) الصواب (وعلم) . (٤) قلت إلى الله المشتكى مما يحصل من كثير من عوام المسلمين وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن العلماء قد قصروا في تبيلغ دين الله عز وجل ولزموا مساكنهم إلا من رحم الله حتى أصبح العامة يعتقدون أن هذا العمل من الدين وبعضهم يقول " الأولياء بجانب الله " ويقول آخرون " الأولياء وزراء الله " نستغفر الله ونتوب إليه، وإن الشيوعية الكافرة لتفرح بمثل هذا وتساعد على نشر الجهل والشرك وقد كانوا منعوا بعض الزيارات للقبور، أعني الزيارات الموسمية - التي يجتمع لها خلق كثير من الرجال والنساء ويحصل فساد عظيم في تلك الاجتماعات مثل زيارة قبر العيدروس بعدن وكانوا يظنون أن هذا العمل من شعائر الدين حتى أتاهم بما يسمونه خبير سوداني شيوعي وهو في الحقيقة خبيث،فأمرهم أن يسمحوا للناس بالزيارة والتمسح بأتربة الموتى ودعاؤهم من دون الله قائلاً لهم لقد ساعدتم المسلمين بعملكم هذا يعني منع الزيارة.