ولهذا التدبر عدة وسائل، منها:
١ - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل التلاوة.
٢ - تكرار الآية أو الآيات في الموضوع الواحد.
٣ - أن يعيش بقلبه وأحاسيسه في معنى الآيات، ويسبح بفكره في معانيها، فيحرك قلبه بها، ويتصور مشاهدها كأنها رأي عين.
٤ - أن يحاسب نفسه إذا لم يجد أثراً للآيات في قلبه.
٥ - أن يحاسب نفسه إذا لم يجد أثراً للآيات في قلبه.
٦ - ترتيل الآيات وتحسين الصوت بقدر الوسع بدون تكلف.
٧ - أن يحرص على الخلوة مع ربه في ظلمة الليل عند تدبره للآيات.
٨ - أن يفرغ نفسه مما يشوش عليه قلبه وفكره -من الشواغل- عند التلاوة أو الاستماع لها.
٩ - أن يفرغ نفسه مما يشوش عليه قلبه وفكره -من الشواغل- عند التلاوة أو الاستماع لها، ويبحث عما هو أنفع لقلبه.
١٠ - الاطلاع على أحوال السلف مع القرآن العظيم.
المبحث الثالث: مظاهر ودلائل أثر عمل القلب على انتفاع العبد بالقرآن العظيم:
أولاً: زيادة خشوع الجوارح تبعاً لزيادة خشوع القلب، والتأثر بالآيات الذي يؤدي إلى البكاء من خشية الله وتعظيمه وإجلاله، وإلى اقشعرار الجلد من خشيته، ومن ثَمَّ لين القلب والجلد لذكر الله.
ثانياً: زيادة الإيمان في القلب الذي يظهر أثره على الجوارح بالشعور بعظمة الله وهيبته في القلوب والمسارعة والمسابقة إلى مرضات الله وجنته، ويثمر انشراح الصدر وطمأنينة القلب.
ثالثاً: ممم
رابعاً: التخلق بخلق القرآن.