وهذه المحاور التي يدور عليها هذا البحث:
التمهيد، وفيه مقدمتان:
المقدمة الأولى: القرآن الكريم دواء وشفاء ونور وهداية، لا ينتفع به العبد إلا إذا كان محله قابلاً لذلك.
المقدمة الثانية: قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: ٦٩].
المبحث الأول: ملخص في إثبات أثر عمل القلب، وأهميته، وفيه مطالب.
المطلب الأول: من أدلة الكتاب والسنة في إثبات أثر عمل القلب.
المطلب الثاني: أهمية عمل القلب.
المطلب الثالث: الآثار العامة لعمل القلب على العبادات.
المبحث الثاني: القلب لا يتأثر بالقرآن وينتفع به ويظهر أثره على الجوارح إلا بتحقق المطالب الآتية:
المطلب الأول: الإخلاص لله تعالى والحرص الشديد على سلامة المقصد.
المطلب الثاني: الحرص على إتباع الهدي النبوي في هذه العبادة.
المطلب الثالث: ملازمة التوبة النصوح، وكثرة الاستغفار الصادق.
المطلب الرابع: كثرة الدعاء والإلحاح فيه على الله أن يرزق العبد حلاوة تلاوة القرآن والتلذذ به، واجتماع القلب عليه، وحسن تدبره.
المطلب الخامس: شعور العبد في قلبه بعظمة أثر القرآن.
المطلب السادس: حرص العبد على تدبر القرآن العظيم، وله عدة عناصر.
أولاً: معنى التدبر وأنواعه.
ثانياً: أهمية التدبر والأدلة عليه.
ثالثاً: ذم السنة لقوم اشتهروا بكثرة التلاوة بدون تدبر لمعانيه وفهمه على طريقة الصحابة.
رابعاً: وسائل التدبر.