(٢) قوله: (لا لنحو حياءٍ. . . إلخ) كأن يذهب إلى امرأةٍ ليزني بها فيجد الباب مغلقًا ويتعسر عليه فتحه فلا تكتب له حسنة، ومثله من يتمكن من الزنا فلم ينتشر، أو طرقه من يخاف أذاه، وأشار بقوله: (أو عجزٍ) إلى أن التارك لا يسمى تاركًا إلا مع القدرة على الفعل، فلو تركها لواحدةٍ مما ذكر. . لم تكتب له حسنة، والحاصل: أنه إن ترك السيئة امتثالًا. . كُتبت له حسنة، وإلَّا. . فلا. اهـ "مدابغي" (٣) أخرجه مسلم (١٢٩) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. وقوله: (من جراي) قال الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى في "شرح مسلم" (٢/ ١٤٨): (هو بفتح الجيم وتشديد الراء، وبالمد والقصر لغتان). (٤) صحيح البخاري (٦٠٢٢) عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه. (٥) هكذا في النسخ، ولفظه في نسخ المتن وفي "البخاري"، و"مسلم": "وإن هم بها فعملها. . كتبها اللَّه سيئة واحدة". (٦) مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٤٥) عن سيدنا خريم بن فاتك رضي اللَّه عنه.