خليليَّ ولَّى العمر منَّا ولم نتب ... وننوي فعال الصالحين ولكنَّا فحتى متى نبني قصورًا مَشِيدةً ... وأعمارنا منا تُهدُّ وما تُبنى (٢) أخرجه البخاري (٦٤٢٠)، ومسلم (١٠٤٦) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٣) أخرجه بن حبان (٢٩٩٦)، وأبو داوود (٥٢٣٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٥٦)، والحديث عن سيدنا عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما، فلعل ما هنا وما في "سنن ابن ماجه" (٤١٦٠) سهو أو سبق قلم، فليتنبه. والخص: بيت يصنع من خشب وقصب. (٤) أخرجه البخاري (٦٤٣٩)، ومسلم (١٠٤٨) عن سيدنا أنس رضي اللَّه عنه. (٥) قوله: (وخذ من صحتك لمرضك) معناه: اعمل أعمالًا صالحةً في حال صحتك؛ ليكتب ذلك إذا عجزت في حال مرضك، ويكون قوله: (إذا مرض العبد أو سافر) نتيجة هذا، غايته أن هذا فيه زيادة قوله: (ومن حياتك لموتك. . . إلخ) فتأمل. اهـ هامش (ج) (٦) قال بعضهم: (من الوافر) إذا هبت رياحُك فاغتنمها ... فعقبى كل خافقةٍ سكونُ =