هـ) حرصت على ذكر جميع الفروق بين جميع النسخ حتى ولو كان الفرق ليس جوهرياً، ولا مهماً، ولا أثر له على الكتاب، وفعلت ذلك من باب الأمانة العلمية، كنحو رسول الله، ونبي الله، وعز وجل، وتعالى، ورضي الله عنه، ورضي الله عنهم، والرواية، والروايات، وكالزيادة في اسم العلم كما في بعض النسخ عمر، وبعضها عمر بن الخطاب. وكبعض اصطلاحات المحدثين كلفظة حدثنا، نا، ثنا، كذلك لم أهمل مسألة التقديم والتأخير من باب الأمانة العلمية، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وحرصت ألا يفوتني شيئاً من هذه الفروق إلا ما ند عن البصر، أو شرد عنه الخاطر.
و) قمت بالتعليق على جميع المسائل التي تحتاج إلى تعليق من وجهة نظري.
ز) قمت بنقل الإجماع من مصادر أخرى تؤكد ما ذهب إليه الأشعري في المسائل التي نقل فيها الإجماع.
ط) نقلت تعليقات شيخ الإسلام ابن تيمية على الإبانة من جميع كتبه، فما تركت موطناً علق فيه على الإبانة إلا ونقلته ووجدت ـ