١ - ذكر أنه قام بالتحقيق ولكن مع الأسف لم يذكر فرقاً واحداً بين النسخ فما أدري لماذا سمى عمله تحقيقاً؟!
٢ - لم يترجم إلا لعلم أو علمين فقط.
٣ - لم يخرج من عشرات الآثار إلا أثراً واحداً فقط.
٤ - اعتمد في التعليق على أقوال بعض أهل العلم المعاصرين كالدكتور/ محمد الخميس وعبدالله بن عبدالحميد الأتربي والجوابره وهذه مسلكه في عامة تعليقاته. وقد أهمل مع الأسف الرجوع إلى المصادر الأصلية لأهل السنة والجماعة كالرد على الجهمية للإمام أحمد، والسنة لابن أبي عاصم، والسنة للخلال، والتوحيد لابن خزيمة، والتوحيد لابن منده، والسنة لعبد الله بن أحمد، وأصول الاعتقاد للالكائي، والشريعة للآجري، وبيان التلبيس والدرء، والمنهاج والشيعية لابن تيمية وغيرها من دواوين أهل السنة.
٥ - ضمن كتابه بمئات النقول المكررة وكنت أتمنى لو أسمى هذا الكتاب عقيدة أهل السنة دون أن يسميه تحقيق الإبانة لأنه بعيد كُل البعد عن التحقيق.
٦ - أول عشر صفحات في الإبانة علق عليها بـ ٩٥٧ صفحة وبقية الكتاب، وهو أهمه والذي يحتوي على التفاصيل فقد أورده