للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحديث عند أهل النقل، ضعفه يحيى بن معين ومحمد بن إسماعيل البخاري، ويحتمل أن يكون التفسير وقع من بعض الرواة، وكذلك في حديث الوليد بن مسلم، ولهذا الاحتمال ترك البخاري ومسلم إخراج حديث الوليد في الصحيح» «الأسماء والصفات» ص (١/ ٣٣) كما نص على ضعف الرواية الألباني، انظر ضعيف سنن ابن ماجة ص ٣١٤ حديث رقم (٧٧٦).
(جـ) ومن هذه الأحاديث أيضا: ما أخرجه أحمد (٣٥/ ٢٩٦، ٢٩٧) حديث رقم (٢١٣٦٩) موقوف على أبي ذر، وأخرجه الترمذي، ك: صفة القيامة والرقائق (٢٤٩٥)، وابن ماجه ك: الزهد، ب: ذكر الموت (٤٢٥٧)، وهناد في «الزهد» (٩٠٥)، وتمام في «فوائده» ١/ ٣٦٣ - ٣٦٤ (٩٢٧) من حديث أبي ذر مرفوعًا في حديث قدسي: « … ذلك بأني جوَّادٌ واجدٌ ماجدٌ، عطائي .. » الحديث وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي حديث رقم (٢٤٩٥) وانظر الخبر في «السلسلة الضعيفة» (٥٣٧٥) كما ضعفه شعيب الأرنوؤط انظر الموسوعة (٣٥/ ٢٩٧). وإسناده يدور على شهر بن حوشب وفيه ضعف مشهور؛ انظر: «الضعفاء والمتروكين» للنسائي (ص ٥٦)، و «الضعفاء» للعقيلي (٢/ ١٩١). وفي أحد طرقه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف - أيضاً -، انظر: «الكاشف» (٢/ ١٥١) والصحيح أن جميع هذه الأحاديث ضعيفة كما سبق أن مر معنا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره وقال ابن حزم - رحمه الله - وجاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين اسماً، مضطربة، لا يصح منها شيء أصلاً انظر المحلى (٦/ ٢٨٢)، وقال ابن العربي: يحتمل أن يكون ذلك تفسيره صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون ذلك من غيره وهو الظاهر عندي، انظر عارضة الأحوذي (٧/ ٣٣)، وقال الداودي كما نقل عنه ابن حجر لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عين الأسماء المذكورة انظر الفتح (١١/ ٢١٧)، وقال ابن القيم: والصحيح أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، انظر مدارج السالكين (٣/ ٤٣٣)، والخلاصة أن اسم انظر الماجد لم يقم عليه دليل صحيح واضح، والذي عوَّل عليه الأئمة أن أسماء الله توقيفية، لا تثبت إلا بدليل من القرآن الكريم أو السنَّة الصحيحة، وقد بحث الدكتور عبدالله الغصن في رسالته الماجستير عن أسماء الله الحسنى اسم الماجد وتوصل إلى عدم صحة التسمية به. انظر أسماء الله الحسنى ص ١٩٩، هذا وأصل الحديث في «الصحيحين» بدون سرد الأسماء، فقد رواه البخاري، ك: الشروط، ب: ما يجوز من الاشتراط والثنيا في الإقرار (٢٧٣٦)، ك: الدعوات، ب: لله مائة اسم غير واحد (٦٤١٠). ومسلم ك: الذكر والدعاء، ب: في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها (٢٦٧٧) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا بدون سرد الأسماء.

<<  <   >  >>