للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخلافتهم خلافة النبوة (١).

٤٢ - ونشهد بالجنة للعشرة الذين شهد لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بها (٢).


(١) وأهل السنة مجمعون على أن الخلفاء ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة انظر فتح الباري (٧/ ٤١) مجموع الفتاوى (٣/ ١٥٣) وشرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٦٧، ١٧٦، ١٩٨) والحجة في بيان المحجة (٢/ ٢٨١) وعقيدة الصابوني (٢٨٩) وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبه (ص ٥٣) واعتقاد ائمة الحديث للإسماعيلي (ص ٧١). وانظر مجموع الفتاوى ٣/ ١٥٣، ٣٥/ ١٩ والشريعة للآجري ٤/ ١٧٠٢ وغيرها من دواوين أهل الإسلام، وقد خالفت طوائف في ذلك منهم، الخوارج، حيث أنكروا إمامة عثمان -رضي الله عنه - في وقت الأحداث التي نُقم عليه من أجلها، ويقولون بإمامة علي - رضي الله عنه - قبل أن يحُكَّم، وينكرون إمامته، لأنه استجاب للتحكيم. انظر: المقالات ص ١٠٩، وص ٣٣٨ - ٣٤١.
(٢) ورد في ذلك أحاديث صحيحة: وقد وردت الأحاديث بروايات بعضها ذِكر الرسول =
= صلى الله عليه وسلم بدلاً من أبي عبيدة. وسأوردها ثم أورد ما فيه ذكر لأبي عبيدة - رضي الله عنه - مع هؤلاء العشرة بدلاً من الرسول صلى الله عليه وسلم سيد أهل الجنة:
أ- الروايات التي ليس فيها أبو عبيدة ونصها: عن سعيد بن زيد قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: "عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك - بن أبي وقاص - في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، "ولوشئت لسميت العاشر؛ قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ =

<<  <   >  >>