للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان يكون.

٦٨ - وبطاعة الأئمة (١) وبصحبة (٢) [ونصيحة] (٣) المسلمين.

٦٩ - ونرى مفارقة كل داع (٤) إلى بدعة ومجانبة أهل الأهواء.

وَسَنْحْتَجُّ لما ذكرناه من قولنا وما بقي منه مما لم نذكره بابًا بابًا وشيئًا شيئًا، إن شاء الله تعالى (٥) (٦).

* * *


(١) إشارة منه لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -، قال: بايعنا على السمع و الطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» أخرجه البخاري ك: الفتن، ب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سترون بعدي أمورًا تنكرونها» (٧٠٥٦) ومسلم ك: الحدود ب: الحدود كفارات لأهلها حديث رقم (١٧٠٩).
(٢) سقاط من د. و.
(٣) ما بين القوسين زيادة من. د. و.
(٤) في ب، د، و. داعية
(٥) ساقط من و.
(٦) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: وهذه الجمل التي ذكرها في الإبانة هي الجمل التي ذكرها في كتاب المقالات عن أهل السنة والحديث، وذكر أنه يقول بذلك، لكنه في الإبانة بسطها بعض البسط، بالتنبيه على مآخذها؛ لأنه كتاب احتجاج لذلك، ليس هو كتاب حجة لنقل مذاهب الناس فقط. انظر بيان التلبيس ١/ ١١٧.

<<  <   >  >>