للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: وهو من أشهر تآليف الأشعري وآخرها (١).

٤ - الإمام ابن القيم، حيث ذكر في مواطن عدة من كتبه الإبانة. فمثلاً ذكر في اجتماع الجيوش أن الأشعري، قد انتسب إلى الإمام أحمد، وذكر ذلك في الإبانة (٢)، وذكر في النونية:

وكذا على الأشعري فإنه … في كتبه قد جاء بالتبيان

من موجز وإبانة ومقالة … ورسائل للثغر ذات بيان (٣)

٥ - أبو بكر البيهقي (٤)، حيث قال في كتابه الاعتقاد بعدما ذكر قول الشافعي: وبمعناه ذكره أيضاً علي بن إسماعيل في كتابه الإبانة (٥).

٦ - الإمام الصابوني (٦)، الذي ذكر عنه ابن عساكر أنه ما كان يخرج


(١) انظر بيان تلبيس الجهمية ١/ ١٣٦، والفتاوى ٦/ ٣٥٩، ٥/ ٩٣، ودرء التعارض ٢/ ١٦.
(٢) انظر اجتماع الجيوش الإسلامية ص ١٦٧.
(٣) انظر نونية ابن القيم ص ٦٩، ٧٠، والصواعق المرسلة ١/ ٢٦٠.
(٤) هو الحافظ العلامة، أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي، ابن عبد الله بن موسى، البيهقي الخراساني، ولد في قرية من قرى بيهق، من نواحي نيسابور في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، تلقى العلم على يد عدد من الأعلام، وعلى رأسهم أبي عبد الله الحاكم، صنف رحمه الله - التصانيف النافعة مثل السنن الكبرى والتي تعد من أعظم التصانيف في الإسلام، وكتاب الأسماء والصفات، وكتاب البعث، ومناقب الإمام أحمد توفي رحمه الله سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. انظر في ترجمته سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٦٣، وانظر في مقدمة كتاب الاعتقاد فهناك ترجمة وافية له ص ٧٤، ص ٩٨.
(٥) انظر: الاعتقاد ص ٢٠٤ كما ذكر الإبانة في ص ٢٠٥ عندما قال: وقال أبو الحسن في كتابه، ثم ذكر جزءاً من كتاب الإبانة.
(٦) هو شيخ الإسلام، أبو عثمان، إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد، بن إسماعيل، بن إبراهيم، الصابوني، كان رحمه الله فقيهاً محدثاً، ولد سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، كان يقول عنه البيهقي إمام المسلمين حقاً وشيخ الإسلام صدقاً أبو عثمان الصابوني. ألف العديد من الكتب ومن أهمها: الاعتقاد والبداية إلى سبيل الرشاد. انظر: في ترجمته سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠ وطبقات الشافعية ٤/ ٢٧١.

<<  <   >  >>