للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قرره الأشعري في آخر مصنفاته الإبانة هو قول أهل الحديث (١).

٣١ - حماد الأنصاري (٢)، حيث قال بعدما ذكر أقوال أهل العلم حول كتاب الإبانة: «قلت هذه نقول الأئمة الأعلام التي تضمنت بالصراحة التي لا يتناطح عليها عنزان أن كتاب الإبانة ليس مدسوساً على أبي الحسن الأشعري كما زعمه الأغمار من المقلدة، بل هو من تواليفه التي ألفها أخيراً واستقر أمره على ما فيها من عقيدة السلف التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية (٣).

٣٢ - عبد الرحمن المحمود، حيث ذكر بأنه من أهم كتب


(١) انظر معارج القبول ص ٣١٠.
(٢) هو حماد بن محمد بن محمد الأنصاري، ولد في مدينة تاد مكة (أفريقيا الغربية) عام ١٣٤٤ هـ. تلقى العلم على عدد من أهل العلم، وعلى رأسهم العلامة محمد بن إبراهيم، والعلامة عبد العزيز بن باز، عمل مدرساً في المعهد العلمي بالرياض ثم تدرج في السلم الجامعي حتى انتقل إلى المدينة المنورة فعمل مدرساً بالجامعة الإسلامية، ثم أصبح رئيساً لقسم السنة والعقيدة فيها، وله العديد من المؤلفات، منها: بلغة القاصي والداني، والبت في الطواغيت الست. توفي رحمه الله عام ١٤١٨ هـ. انظر: موسوعة أسبار ١/ ٢٤٤، ٢٤٥.
(٣) انظر: الإبانة عن أصول الديانة، ص: ١٨.

<<  <   >  >>