(٢) سورة لقمان، جزء من آية: [٢٧]. (٣) ما بين القوسين زيادة من مصادر الخبر، وقد خلت منه جميع المخطوطات. انظر: أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي القاسم اللالكائي ٢/ ٢٢٠، الأثر ٣٦٠. (٤) صحيح: والأثر في جميع النسخ الخطية والمطبوعة لا يوجد فيه خبر قوله - تعالى- {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٧)}، فدل على أن هناك سقطاً واضحاً؛ حيث ذكر الآية ولم يذكر تفسير قتادة لها ولم أعثر على مصدر المؤلف؛ لأنه عزاه لتفسير سنيد وهو مفقود، ووجدته بحمد الله عند الإمام اللالكائي فعن قتادة قال: في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} سورة لقمان آية (٢٧). قال: [قال المشركون: إنما هذا كلام أوشك أن ينفد، فأنزل الله تعالى ما تسمعون، يقول: لو كان شجر الأرض أقلاماً، وماء البحر سبعة أبحر، لتكسرت الأقلام، ونفد ماء البحر، ولم تنفد كلمات الله قبل أن تنفد عجائب ربي وحكمته وعلمه وكلماته. انظر: شرح أصول الاعتقاد ٢/ ٢٢٠ برقم (٣٦٠)، كما أورده أبو الشيخ في العظمة ١/ ٣٤٤ برقم (٧٧)، وأخرجه ابن جرير عند تفسيره آية (٢٧) من سورة لقمان ١٠/ ٢٢٠ برقم (٢٨١٤٧) وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٦٨ و ٨/ ٩٦، والحافظ ابن حجر في الفتح ١٣/ ٤٤٥، وتفسير الماوردي ٤/ ٤٤٥، والأثر إسناده صحيح؛ لأن رجاله كلهم ثقات، ذكر ذلك رضاء الله المباركفوري كما في تحقيقه في كتاب العظمة ١/ ٣٤٥.