للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مهدي (١) (٢) وأبو بكر بن عياش (٣) (٤)،


(١) عبدالرحمن بن مهدي: هو عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبدالرحمن العنبري، وقيل الأزدي مولاهم، أبو سعيد البصري اللؤلؤي، الحافظ الكبير، والإمام العلم الشهير، ولد سنة خمس وثلاثين ومائة. وقال علي بن المديني: «أعلم الناس بالحديث عبدالرحمن بن مهدي». ومن روائع قوله: «لا يجوز أن يكون الرجل إمامًا حتى يعلم ما يصح وما لا يصح». سنة ثمان وتسعين ومائة. انظر: «تقدمة الجرح والتعديل» (١/ ٢٥١)، و «تاريخ بغداد» (١٠/ ٢٤٠)، و «تهذيب الكمال» (١٧/ ٤٣٠)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٢٩).
(٢) صحيح: أخرج اللالكائي عن محمد بن سنان، عن ابن مهدي، قال: «القرآن كلام الله ليس بخالق، ولا مخلوق» (١/ ٣٤٧) برقم (٥٨٠)، وأخرج عبد الله في السنة عن أبيه، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: «من زعم أنَّ الله تعالى لم يكلم موسى صلوات الله عليه يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه» ١/ ١٢٠ (٤٤) وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٦٠٧ برقم (٥٤٥ - ٥٤٦)، وقال محققه إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
(٣) أبو بكر بن عياش: هو أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي المقرئ: حناط الإمام القدوة شيخ الإسلام، اسمه كنيته على الأصح. قال أحمد بن حنبل: «ربما غلط، وهو صاحب قرآن». وقال ابن المبارك: «ما رأيت أحدًا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش». قال يحيى الحماني: «لما احتضر أبو بكر بكت أخته، فقال: ما يبكيك، انظري إلى تلك الزاوية، قد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة». ولد أبو بكر سنة ست وتسعين، ومات سنة ثلاث وتسعين ومائة. انظر: «تاريخ بغداد» (١٤/ ٣٧١)، و «تهذيب الكمال» (٣٣/ ١٢٩)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٦٩).
(٤) صحيح: أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٢/ ١٢) برقم (٨)، وأخرجه الآجري في الشريعة عن حمزة بن سعيد المروزي قال: سألت أبا بكر بن عياش: فقلت: يا أبا بكر، قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن، فما تقول فيه؟ فقال: «اسمع إلي ويلك، من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق، عدو الله، لا نجالسه ولا نكلمه» برقم (١٦٣) (١/ ٥٠٠)، وقال محققه الدكتور الدميجي: إسناده صحيح، وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢/ ٢٥٠) =
= برقم (٤١٢) وعبدالله بن أحمد في السنة ١/ ١٥٧ برقم (١٤٨) والبيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٦١٠ برقم (٥٤٩)، وقال محققه الحاشدي: والأثر ثابت عنه.

<<  <   >  >>