(٢) أخرج اللالكائي أن قبيصة بن عقبة من الطبقة الأولى من الفقهاء الذين كانوا يقولون إنَّ القرآن غير مخلوق (١/ ٢٧٦) برقم (٤٨١)، وأخرجه الخلال في السنة ٢/ ٢٦٩ برقم (١٩٤١). (٣) سلميان بن داود: هو سليمان بن داود بن الجارود الفارسي الأصل مولى آل الزبير البصري أبوداود الطيالسي الحافظ الكبير أحد الأعلام الحفاظ، قال علي بن المديني: «ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي». وقال ابن مهدي: «هو أصدق الناس». وقال عمرو بن علي الفلاس: «ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث، ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري». ووثقه أحمد بن حنبل والنسائي وابن معين وغيرهم. مات الطيالسي سنة أربع وتسعين ومائة. انظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ١١١)، و «تاريخ بغداد» (٩/ ٢٤)، و «تهذيب الكمال» (١١/ ٤٠١)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٥١). (٤) وأخرج اللالكائي بأن سليمان بن داود من أهل بغداد الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر (٢/ ٢٨٨)، وأورد البخاري في خلق أفعال العباد (٢/ ٣٥) برقم (٥٨) وعنه أيضاً أنه كان يقول: " من صلى خلف من يقول القرآن مخلوق أعاد الصلاة" (٢/ ٣٢) برقم (٤٧).