للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقبيصة ابن عقبة (١) (٢) وسليمان بن داود (٣) (٤)


(١) قبيصة بن عقبة: هو قبيصة بن عقبة بن محمد الحافظ ثقة أبو عامر السوائي الكوفي. قال أحمد بن حنبل: «كان قبيصة ثقة رجلا صالحًا لا بأس به، وأي شيء لم يكن عنده، ولكنه كثير الغلط»، وقال ابن معين: «قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي، سمع منه وهو صغير»، وقال صالح جزرة: «كان رجلا صالحًا، إلا أنهم تكلموا في سماعه من سفيان». مات سنة خمس عشرة ومائتين. انظر: «الجرح والتعديل» (٧/ ١٢٦)، و «تاريخ بغداد» (١٢/ ٤٧٣)، و «تهذيب الكمال» (٢٣/ ٤٨١)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٧٣).
(٢) أخرج اللالكائي أن قبيصة بن عقبة من الطبقة الأولى من الفقهاء الذين كانوا يقولون إنَّ القرآن غير مخلوق (١/ ٢٧٦) برقم (٤٨١)، وأخرجه الخلال في السنة ٢/ ٢٦٩ برقم (١٩٤١).
(٣) سلميان بن داود: هو سليمان بن داود بن الجارود الفارسي الأصل مولى آل الزبير البصري أبوداود الطيالسي الحافظ الكبير أحد الأعلام الحفاظ، قال علي بن المديني: «ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي». وقال ابن مهدي: «هو أصدق الناس». وقال عمرو بن علي الفلاس: «ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث، ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري». ووثقه أحمد بن حنبل والنسائي وابن معين وغيرهم. مات الطيالسي سنة أربع وتسعين ومائة. انظر: «الجرح والتعديل» (٤/ ١١١)، و «تاريخ بغداد» (٩/ ٢٤)، و «تهذيب الكمال» (١١/ ٤٠١)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٥١).
(٤) وأخرج اللالكائي بأن سليمان بن داود من أهل بغداد الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر (٢/ ٢٨٨)، وأورد البخاري في خلق أفعال العباد (٢/ ٣٥) برقم (٥٨) وعنه أيضاً أنه كان يقول: " من صلى خلف من يقول القرآن مخلوق أعاد الصلاة" (٢/ ٣٢) برقم (٤٧).

<<  <   >  >>