للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به على ربه فقد خلقتني بيديك كما خلقت آدم بهما، فلما أراد الله عز وجل تفضيله عليه بذلك وقال له موبخاً على استكباره على آدم أن يسجد له: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ} (١)، دل على أنه ليس معنى الآية القدرة إذا كان الله عز وجل خلق الأشياء جميعًا بقدرته، وإنما أراد إثبات [يدين] (٢)؛ ولم يشارك إبليس آدم عليه السلام في أن خُلِقَ بهما.


(١) سورة ص، جزء من آية: [٧٥].
(٢) ما بين القوسين زيادة من ب.

<<  <   >  >>