(٢) جندب بن سفيان: هو الصحابي الجليل جندب بن عبدالله بن سفيان البجلي رضي الله عنه، يكنى أبا عبد الله، له صحبة، ينسب تارة إلى أبيه، وتارة إلى جده، ويقال: جندب بن خالد بن سفيان، وقال أحمد بن حنبل: ليست له صحبة قديمة. قال خليفة بن خياط: مات في فتنة ابن الزبير، وذكره البخاري في «التاريخ» فيمن توفي من الستين إلى السبعين، انظر: «طبقات ابن سعد» (٦/ ٣٥)، و «الجرح والتعديل» (٢/ ٥١٠)، و «تهذيب الكمال» (٥/ ١٣٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ١٧٤)، و «الإصابة» (١/ ٥٠٩). (٣) في ب: عن. (٤) متفق عليه: أخرجه البخاري ك: الرقاق، ب: في الحوض، وقول الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (٦٥٨٩)، ومسلم ك: الفضائل، ب: إثبات حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم- وصفاته (٢٢٨٩)، من حديث عبد الملك بن عمير، عن جندب بن سفيان به مرفوعًا. وأخرجه: البخاري ك: الرقاق، ب: في الحوض، وقول الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (٦٥٨٣، ٦٥٨٤)، ك: الفتن، ب: ما جاء في قول الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}، وما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحذر من الفتن (٧٠٥٠، ٧٠٥١)، ومسلم ك: الفضائل، ب: إثبات =