عاشراً: تبين لي مدى المسافة البعيدة بين الإمام الأشعري وكثير من المنتسبين إليه، وخاصة أئمة متأخريهم الذين مالوا في كثير من آرائهم إلى التجهم والاعتزال.
الحادي عشر: تبين لي عناية الإمام الأشعري في كتابه هذا بنصوص الوحيين وعدم معارضتهما، بل إنه أعلن البراءة من أي قول يعارضهما.
الثاني عشر: تبين لي أن هذا مرجع لاثبات عقيدة أهل السنة والرد على المعتزلة والجهمية والخوارج والرافضة وجميع نفاة الإثبات.
الثالث عشر: تبين لي أهمية اعتناء العلماء بحجج الأشعري العقلية، بل وأوصي أن تكون هناك رسالة علمية عن حجج الأشعري العقلية التي هدم من خلالها حجج المعتزلة.
الرابع عشر: تبين لي مدى عناية واهتمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بكتاب الإبانة وثنائه عليه، ونقله منه، واعتماده عليه في الكثير من المسائل التي رد فيها على أبي بكر بن فورك ـ رحمه الله ـ وغيره.
الخامس عشر: تبين لي أن هذا الكتاب أثر تأثيراً واضحاً على متقدمي الأشاعرة، وخاصة الإمام البيهقي رحمه الله.
السادس عشر: تبين لي أن هذا الكتاب قد أنكره بعض الأشاعرة، إما عن جهل وإما عن عمد، وإن كان في غالبها العمد؛ لأن مافيه من الإثبات مخالف لما هم عليه من التأويل والتعطيل.