للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأما الأوَّل: وهو النصحُ للمسلمين عموماً (١)، ففي " الصحيحين " (٢) عن جرير بن عبد الله قال: بايعتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزكاة، والنصح لكلِّ مسلم.

وفي " صحيح مسلم " (٣) عن أبي هريرة، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «حقُّ المؤمن على المؤمن ستّ» فذكر منها: «وإذا استنصحك فانصَحْ له». ورُوي هذا الحديث من وجوه أخر عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٤).

وفي " المسند " (٥)

عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال

:

«إذا استَنْصَحَ أحَدُكُم أخاه، فليَنْصَح له».

وأما الثاني: وهو النصحُ لولاة الأمور، ونصحهم لرعاياهم، ففي " صحيح

مسلم " عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنَّ الله يرضى لكم ثلاثاً: يَرْضَى


(١) من قوله: «وفي بعضها: النصح لولاة … » إلى هنا سقط من (ص).
(٢) صحيح البخاري ١/ ٢٢ (٥٧) و ١/ ١٣٩ (٥٢٤) و ٢/ ١٣١ (١٤٠١) و ٣/ ٩٤
(٢١٥٧) و ٣/ ٢٤٧ (٢٧١٥)، وصحيح مسلم ١/ ٥٤ (٥٦) (٩٧) و (٩٨) و (٩٩).
وأخرجه: الحميدي (٧٩٥) (٧٩٨)، وأحمد ٤/ ٣٦٠ و ٣٦١ و ٣٦٤ و ٣٦٥، والدارمي
(٢٥٤٣)، والترمذي (١٩٢٥)، والنسائي ٧/ ١٥٢ وفي " الكبرى "، له (٣٢١)
و (٧٧٨١)، وابن خزيمة (٢٢٥٩) من حديث جرير بن عبد الله، به.
(٣) ٧/ ٣ (٢١٦٢) (٥).
وأخرجه: أحمد ٢/ ٣٢١ و ٣٧٢ و ٤١٢، والبخاري في " الأدب المفرد " (٩٢٥)
و (٩٩١)، والترمذي (٢٧٣٧)، والنسائي ٤/ ٥٣ وفي " الكبرى "، له (٢٠٦٥)، وأبو يعلى (٦٥٠٤)، وابن حبان (٢٤٢)، والبيهقي ٥/ ٣٤٧ و ١٠/ ١٠٨ وفي "شعب الإيمان" (٩١٦٧)، والبغوي (١٤٠٥) من حديث أبي هريرة، به.
(٤) أخرجه: أحمد ١/ ٨٩، والدارمي (٢٦٣٣)، والبزار (٨٥٠) من حديث علي، به.
وأخرجه: أحمد ٢/ ٦٨ من حديث ابن عمر، به.
(٥) مسند الإمام أحمد ٣/ ٤١٨.

وأخرجه: الطيالسي (١٣١٢)، وعبد بن حميد (٤٣٨)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٤/ ١١، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (٨٨٨) - (٨٩٢) عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، به، وإسناد الحديث فيه اضطراب من قبل عطاء بن السائب؛ لكن المتن له ما يعضده.

<<  <   >  >>