(٢) أخرجه: أبو نعيم في " الحيلة " ٢/ ١٤٤. (٣) انظر: لسان العرب ٥/ ٢٥٤. (٤) انظر: العين: ٣٧٢، وأساس البلاغة ١/ ٣٩٩، ولسان العرب ٥/ ٢٣٧. (٥) انظر: المفردات في غريب القرآن: ٢٧٩، ولسان العرب ٧/ ٢٣١. (٦) انظر: المفردات في غريب القرآن: ٣٧٥، والتعريفات: ١٦٢. (٧) هو ابن الحارث بن أبي شعر، واسمه المنذر بن الحارث، روي في أحاديث دخل بعضها في بعض، قالوا: وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جبلة بن الأيهم ملك غسان يدعوه إلى الإسلام، فأسلم وكتب بإسلامه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهدى له هدية، ثم لم يزل مسلماً حتى كان زمن =
= … عمر بن الخطاب، فبينا هو في سوق دمشق إذ وطيء رجلاً من مزينة، فوثب المزني فلطمه، فأخذ فانطلق به إلى أبي عبيدة بن الجراح، فقالوا: هذا لطم جبلة. قال: فليلطمه. قالوا: أو ما يقتل؟ قال: لا، فقالوا: أفما تقطع يده؟ قال: لا، إنَّما أمر الله بالقود، قال جبلة: أترون أني جاعل وجهي نداً لوجه جدي جاء من عمق؟ بئس الدين هذا! ثم ارتد نصرانياً، وترحل بقومه حتى دخل أرض الروم. انظر: تاريخ دمشق ١١/ ١٩.