وهى اجتماعها مع بدل سابق عليها والوقف عليها كالآية السابقة، له فيها سبعة وعشرون وجها، قصر البدل فى «ءامنتم»، وعليه. إبدال الهمزة مع المد والقصر، ثم تسهيلها، وعلى كل من هذه الأوجه الثلاثة تثليت اللام، فتصير الأوجه تسعة، على قصر «ءامنتم»، ثم توسط «ءامنتم»، وعليه إبدال الهمزة مع المد، والقصر، ثم تسهيلها وعلى كلّ من الثلاثة تثليث اللام فتصير الأوجه تسعة على توسط «ءامنتم»، ثم مد «ءامنتم»، وعليه إبدال الهمزة ألفا مع المد، والقصر، ثم تسهيلها، وعلى كلّ من الثلاثة تثليث اللام أيضا فتصير الأوجه تسعة كذلك على مد «ءامنتم» فيكون مجموع الأوجه على كلّ من قصر البدل السابق، وتوسطه، ومده سبعة وعشرين وجها لما ذكرنا.
الحالة الخامسة:
وهى اجتماعها مع بدل واقع بعدها كقوله تعالى:«آلئن وقد عصيت» إلى قوله «لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً» له فيها ثلاثة عشر وجها. إبدال همزة الوصل ألفا مع المد. ومع قصر اللام. وعلى هذا الوجه القصر، والتوسط، والمد فى «ءاية»، ثم توسط اللام وتوسط «ءاية»، ثم مد اللام، ومد «ءاية» ثم تسهيل همزة الوصل مع قصر اللام، وعلى هذا الوجه تثليث «ءاية»، ثم توسط اللام و «ءاية» ثم مدهما معا، ثم إبدال همزة الوصل مع القصر، ومع قصر اللام، وعلى هذا الوجه تثليث «ءاية» فيكون على إبدال همزة الوصل مع المد خمسة أوجه، وعلى تسهيلها خمسة أوجه، وعلى إبدالها مع القصر ثلاثة أوجه فتصير الأوجه ثلاثة عشر وجها.
وقد نظمت هذه الحالات الخمس على الترتيب بقولى:
الحالة الأولى:
فهمزها امدد مبدلا وسهّلا ... واللّام ثلّث معهما واقصر كلا
الحالة الثانية:
ومدّ همزا واقصرا وسهّلا ... واللّام ثلّث عند كلّ تفضلا