وبدلا ثلّث وذى حالاتها ... خمسا روى عن الثّقات عدّها
الفائدة الثانية:
إذا أتى مع «عادا الأولى» بدل آخر كما إذا وصلت بقوله تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى ففيها على هذا الخلاف السابق خمسة: أوجه القصر فى «عادا الاولى» مع الثلاثة فى
«آلاء»، ثم توسيطهما، ثم مدهما.
الفائدة الثالثة:
أقوى المدود المد اللازم، ثم المتصل، ثم العارض للسكون، ثم المنفصل ثم البدل.
[كما قال بعض العلماء:
أقوى المدود لازم فمتّصل ... فعارض فذو انفصال فبدل]
وإذا اجتمع فى موضع سببان للمد أحدهما قوى والآخر ضعيف عمل بمقتضى السبب القوى، وأهمل الضعيف. فقوله تعالى مثلا آمِّينَ الْبَيْتَ اجتمع فيه سببان: