للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و «ردءا» مفعول رووا، «ءآلئن، وعادا الأولى» معطوفان عليه، ومنقولا حال من المفعول متقدمة عليه، والتقدير روى الرواة عن نافع «ردءا وءالئن، وعادا الأولى» حال كون ما ذكر منقول الحركة- والله أعلم.

ص- واقرأ لقالون بهمز ساكن ... مكان واو مطلقا وأتقن

وقل الؤلى بادئا أو لؤلى ... لكنّ بدأه كحفص أولى

ش- أمرت- فى البيت الأول- القارئ أن يقرأ لقالون لفظ «الأولى» بهمزة ساكنة فى مكان الواو مطلقا سواء وصل «عادا بالأولى»، أم وقف على «عادا»، وابتدأ ب «الأولى»

فيقول «عادا لّؤلى».

وأمرت فى البيت الثانى القارئ أن يقول فى حال بدئه بها «الؤلى» بإثبات همزة الوصل المفتوحة، وبعدها لام مضمومة، وبعد اللام همزة ساكنة بدلا من الواو.

أو يقول «لؤلى» كهذا الوجه ولكن مع حذف همزة الوصل.

وله وجه ثالث عند الابتداء بها وهو أن يقول «الأولى» بإثبات همزة الوصل المفتوحة وبعدها لام ساكنة وبعد اللام همزة مضمومة، وبعدها واو مدية ساكنة كما يبدأ حفص، وهذا الوجه أولى الأوجه الثلاثة وأحسنها، وهو الذى عنيته بقولى: لكن بدأه كحفص أولى.

والخلاصة: أن قالون إذا وصل «عادا» ب «الأولى» يقرأ بلام مضمومة، وبعدها همزة ساكنة مع إدغام تنوين «عادا» فى لام «الأولى»، فإذا وقف على «عادا» وابتدأ ب «الأولى» فله فى الابتداء بها الثلاثة الأوجه السابقة.

وفهم من نسبة الهمز لقالون أن ورشا لا يهمز، وله فى الابتداء ب «الأولى» وجهان:

الأول «الولى» بهمزة مفتوحة ولام مضمومة، وبعدها واو مدية.

الثانى «لولى» بلام مضمومة، وبعدها واو مدية، وعلى الوجه الأول يجوز له فى البدل المغير بالنقل: القصر، والتوسط، والمد، وعلى الوجه الثانى لا يجوز له فى البدل إلا القصر.

<<  <   >  >>