ش- اختلف عن ورش فى لفظ «حيران» فى سورة الأنعام فى قوله تعالى فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ فروى عنه فيه التفخيم، والترقيق، والوجهان صحيحان مقروء لورش بهما، واختلف عنه أيضا فى ست كلمات مخصوصة وهى:«ذكرا، سترا، إمرا، وزرا، حجرا، صهرا» فروى عنه جمهور أهل الأداء التفخيم حيث وقعت.
وروى عنه البعض ترقيقها، والوجهان عنه صحيحان، وإن كان الأول مقدما فى الأداء.
ص- وفخّمت فى الأعجمىّ وفى إرم ... وفى المكرّر بفتح أو بضم
وقيل مستعل وإن حال الألف ... ورقّقن بشرر كما عرف
ش- اتفق الرواة عن ورش على تفخيم الراء فى كل اسم أعجمى وجد فيه سبب الترقيق. والواقع منه فى القرآن الكريم ثلاثة أسماء وهى:«إبراهيم.
إسرائيل. عمران» فتفخم الراء فى هذه الأسماء الثلاثة حيث ذكرت فى القرآن الكريم، واتفقوا عنه أيضا على تفخيم الراء فى لفظ «إرم» وهو فى سورة الفجر إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ، وعلى تفخيمها أيضا إذا ذكرت مكررة فى الكلمة سواء كانت مفتوحة، أم مضمومة، وقد وقعت مفتوحة مكررة فى أربع كلمات وهى:
«ضرارا. قرارا، إسرارا، ومدرارا»، ووقعت مضمومة مكررة فى كلمة واحدة وهى «الفرار».
كذلك اتفق الرواة عن ورش على تفخيم الراء إذا وقعت قبل حرف من حروف الاستعلاء. والواقع فى القرآن من حروف الاستعلاء بعد الراء ثلاثة فقط وهى:
الطاء فى «الصراط» معرفا، ومنكرا حيث جاء فى القرآن الكريم. والضاد فى كلمة «إعراضا» فى سورة النساء، و «إعراضهم» بالأنعام- والقاف فى «فراق» بالكهف و «الفراق» بالقيامة. و «الاشراق» فى ص.
وقولى: وإن حال الألف- راجع لقولى: وقبل مستعل- أعنى فخم ورش الراء إذا وقعت قبل حرف من حروف الاستعلاء، وإن حال الألف بينها، وبين حرف الاستعلاء لأن الألف حاجز غير حصين فلا يعتد به.