للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: فى سورة الحديد فى قوله تعالى: فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ.

وأما «يصالحا» فوقعت فى موضع واحد فى سورة النساء فى قوله تعالى: فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا.

وأما «فصالا» فوقعت فى موضع واحد فى سورة البقرة في قوله تعالى فَإِنْ أَرادا فِصالًا.

فروى جمهور أهل الأداء تغليظ اللام فى هذه الكلمات لأن الفاصل، وهو الألف حاجز غير حصين، وروى كثير ترقيقها؛ لوجود الفاصل، ورجح فى النشر التغليظ.

الحالة الثانية: إذا كانت اللام متطرفة، ووقف عليها، وقد وقعت فى ثمانية مواضع:

الأول: أَنْ يُوصَلَ بالبقرة.

الثانى: فَلَمَّا فَصَلَ بالبقرة أيضا.

الثالث: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ بالأنعام.

الرابع: وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ بالأعراف [الآية: ١١٨]

الخامس: أَنْ يُوصَلَ بالرعد.

السادس: ظَلَّ وَجْهُهُ بالنحل.

السابع: وَفَصْلَ الْخِطابِ بص.

الثامن: ظَلَّ وَجْهُهُ بالزخرف.

فأخذ جماعة عن ورش بالتغليظ فيما ذكر؛ اتباعا للأصل، وطرحا للعارض، وهو سكون الوقف، وأخذ آخرون بالترقيق؛ اعتدادا بهذا العارض، والتغليظ أرجح كما فى النشر.

الحالة الثالثة: إذا وقع بعد اللام ألف مقللة، وهذه الألف قسمان:

الأول: ما كان فى كلمة ليست رأس آية.

<<  <   >  >>