الثانى: ما كان فى كلمة هى رأس آية.
فإن كان فى كلمة ليست رأس آية، وذلك فى سبعة مواضع:
الأول: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى بالبقرة حال الوقف على «مصلّى».
الثانى: يَصْلاها مَذْمُوماً بالإسراء.
الثالث: وَيَصْلى سَعِيراً بالانشقاق.
الرابع: الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى بالأعلى عند الوقف على «يصلى».
الخامس: تَصْلى ناراً حامِيَةً بالغاشية.
السادس: لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى بالليل.
السابع: سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ بالمسد.
فلورش فى اللام التى قبل الألف خلاف.
فأخذ له بعض أهل الأداء بتغليظها، وآخرون بترقيقها.
وقد سبق فى باب الفتح والإمالة أن لورش الفتح والتقليل فى ذوات الياء، ولا شك أن التغليظ والتقليل لا يمكن اجتماعهما فى القراءة، وهذا مما لا خلاف فيه بين أهل الأداء، فحينئذ يتعين مع التغليظ الفتح، ومع الترقيق التقليل، فيكون لورش فى كل كلمة من الكلمات السابقة وجهان:
التغليظ مع الفتح. والترقيق مع التقليل، والأول أرجح.
ص- وفى رءوس الآى حتما رقّقت ... وهى صلّى فى ثلاث ذكرت
ش- هذا هو القسم الثانى من قسمى الألف المقللة الواقعة بعد اللام، وهو ما إذا وقعت فى كلمة هى رأس آية، وحكم اللام التى يقع بعدها ألف مقللة، وتكون فى كلمة هى رأس آية الترقيق حتما بلا خلاف عن ورش.
ووقعت هذه اللام فى كلمة «صلّى»، وقد ذكرت هذه الكلمة فى ثلاثة مواضع:
الأول: فى سورة القيامة فى قوله تعالى فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى.