للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ص- فى تعملون الغيب ميكال زد ... همزا بكسر واتل تسأل ترشد

ش- أخبرت أن الغيب ثابت فى لفظ «تعملون» فى قراءة نافع، والمراد به قوله تعالى «وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ» الذى بعده «أُولئِكَ الَّذِينَ»، والدليل على هذا المراد ذكرى له بعد «تظاهرون»، وقبل «ميكال» فكأننى قلت: الغيب ثابت فى لفظ «تعملون» الواقع عقب لفظ «تظّاهرون»، وقبل لفظ «ميكال» فتعين أن يكون هو المراد.

ثم أمرت بزيادة همز مكسور بعد الألف فى لفظ «ميكال»، فيقرأ هكذا «ميكائل»، وحينئذ يكون مد الألف من قبيل المد المتصل فيمده كل من قالون وورش حسب مذهبه. وأخيرا أمرت أن يقرأ لفظ «تسأل» فى قوله تعالى «وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ» بفتح التاء، وجزم اللام، كما لفظت به فى البيت، وهذا أول المواضع التى اكتفيت فيها بلفظ القراءة عن ذكر قيودها.

ص- واتّخذوا افتح قل وأوصى قد ورد ... وأم تقولون بغيب اعتمد

ش- أمرت بفتح الخاء من قوله تعالى وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى، وبأن يقرأ قوله تعالى «وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ» هكذا .. «وأوصى» بزيادة همزة مفتوحة بين الواوين مع إسكان الواو الثانية، وتخفيف الصاد، وأخبرت بأن قوله تعالى «أم يقولون إنّ إبراهيم» اعتمد نافع قراءته بياء الغيب.

ص- خاطب يرى خطوات سكّن مع شغل ... والاذن أذن أكلها مع الأكل

أكل وأكله وضمّ نكرا ... كلا وعقبا وكذاك نذرا

لنافع وورشهم قدرا ... فى قربة لّهم كما قد ذكرا

ش- أمرت أن يقرأ «يرى» بتاء الخطاب فى قوله تعالى ولو ترى الّذين ظلموا ثم أمرت بتسكين الطاء فى لفظ «خطوات» حيث نزل فى القرآن الكريم نحو وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ، وتسكين الغين فى لفظ «شغل» فى سورة يس فى قوله تعالى إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ، وتسكين الذال فى لفظ «أذن»، كيف وقع فى القرآن الكريم سواء كان مجردا من لام التعريف، وقد وقع فى ثلاثة مواضع الأول، والثانى فى سورة التوبة فى قوله تعالى: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ

<<  <   >  >>