للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«لكم،» والثالث فى الحاقة فى قوله تعالى وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ، أم كان مقرونا بها وهو فى موضعين فى سورة المائدة فى قوله تعالى وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ، وسواء كان مفردا كما ذكر، أم مثنى، وهو فى سورة لقمان فى قوله تعالى «كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً» وتسكين الكاف من لفظ «أكل» حيث وقع فى القرآن الكريم سواء كان مقرونا بضمير المؤنث، وهو فى أربعة مواضع: الأول فى البقرة «فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ»، الثانى فى الرعد «أكلها دائم»، الثالث فى إبراهيم «تؤتى أكلها»، والرابع فى الكهف «آتت اكلها»، أم كان مقرونا بضمير المذكر، وهو فى الأنعام «مختلفا اكله»، أم كان مقرونا بلام التعريف، وهو فى الرعد «وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ»، أم كان مجردا من كل ما ذكر وهو فى سبأ «ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ»، ثم أمرت القارئ أن يضم الكاف فى «نكرا» فى كل مواضعه وهى ثلاثة:، ثنتان فى الكهف «لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً» «فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً»، وموضع فى الطلاق، «وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً»، وأن يضم القاف فى «عقبا» فى سورة الكهف «وخير عقبا»، وأن يضم الذال فى «نذرا» فى المرسلات «أو نذرا» وهذا كله لنافع من الروايتين عنه.

ثم أخبرت أن ورشا قد ضم الراء فى لفظ «قربة» فى قوله تعالى «أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ».

ص- وأوّلا من ساكنين فاضمما ... لثالث ضمّ لزوما فاعلما

نحو أو انقص وكذا أن اقتلوا ... محظورا انظر ومنيب ادخلوا

ش- إذا اجتمع ساكنان فى كلمتين، وكان الساكن الأول فى آخر الكلمة الأولى، والثانى فى الكلمة الثانية، وكان أول الكلمة الثانية همزة وصل تضم عند الابتداء، وكان الحرف الثالث فى هذه الكلمة مضمومة ضمة لازمة.

فنافع يحرك الساكن الأول بالضم لأجل ضم الحرف الثالث فى الكلمة الثانية، كراهة الانتقال من كسر إلى ضم، ولا اعتداد بالحرف الساكن بينهما لأنه حاجز غير حصين نظرا لسكونه، ولأن تحريك هذا الساكن بالضم يدل على حركة همزة الوصل التى حذفت فى الدّرج [الوصل] وهى الضمة، وذلك نحو «أو انقص، أن اقتلوا، محظور انظر،

منيب ادخلوها».

<<  <   >  >>