٣٢٠٥- يؤتى يوم القيامة بأطفال ليس لهم رؤوس، فيقول الله تعالى لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن المظلومون. فيقول: من ظلمكم؟ فيقولون: آباؤنا، كانوا يأتون الذكران من العالمين، فألقونا في الأدبار. فيقول الله: سوقوهم إلى النار، واكتبوا على جباههم آيسين من رحمة الله".
وأقول هذا لا أصل له؛ ويدل لكونه كذبًا قطعًا: أن الأطفال المذكورين لا ذنب لهم من هذه الحيثية، ونقل ابن حجر المكي في "الفتاوى" عن الحافظ السيوطي: أنه موضوع.
٣٢٠٦- يجرح ويداوي.
قال النجم: ليس بحديث لكن روى أبو نعيم عن كعب قال: "يقول الله تعالى: أنا أشج وأداوي".
٣٢٠٧- يرقص للقرد في دولته١.
قال في "التمييز": ليس بحديث، وزاد بعضهم: "ويسجد له في صولته"، قال النجم: ليس بحديث؛ ولكنه مثل. انتهى.
وفي هذا المعنى قول الأهوازي:
قولوا لمن لام لا تلمني ... كل امرئ عالم بشأنه
لا ذنب فيما فعلت إني ... رقصت للقرد في زمانه
من كرم النفس أن تراها ... تحتمل الذل في أوانه
ولآخر:
إذا رأيت امرأ وضيعًا ... قد رفع الدهر من مكانه
فكن له سامعًا مطيعًا ... معظمًا من عظيم شأنه
وقد سمعنا بأن كسرى ... قد قال يومًا لمرزبانه
إذا زمان الأسود ولى ... فارقص مع القرد في زمانه
وفي "المقاصد" قال منصور بن الأزهر: أتيت باب المأمون فإذا ابن أبي خميصة قد خرج واللواء بين يديه فثنى رجله على معرفة دابته وأنشأ يقول:
١ ليس بحديث، انظر التمييز "١٦٥٨".