للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٣- إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة, لا يسدها شيء إلى يوم القيامة.

رواه الزبير بن بكار من قول علي معضلًا, وله شواهد منها ما رواه ابن لال عن جابر مرفوعًا: موت العالم ثلمة في الإسلام, لا تسد ما اختلف الليل والنهار، ورواه الطبراني عن أبي الدرداء رفعه: موت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد, وموت قبيلة أيسر من موت عالم، وهو نجم طمس، ومنها ما أخرجه الديلمي عن ابن عمر بلفظ: ما قبض الله عالمًا إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد، ومنها ما رواه البزار عن عائشة: موت العالم ثلمة لا تسد ما اختلف الليل والنهار، وثبت في صحيح الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} ١ قال: موت علمائها وفقهائها، ومنها ما رواه البيهقي عن أبي جعفر أنه قال: موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدًا.

٢٧٤- إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإيمان في قلبه٢.

رواه الطبراني والحاكم عن أسامة بسند ضعيف.

٢٧٥- إذا مدح الفاسق غضب الرب, واهتز لذلك العرش٣.

رواه أبو يعلى والبيهقي عن أنس, ورواه ابن عدي عن أبي بريدة.

٢٧٦- إذا مات صاحب بدعة, فقد فتح في الإسلام فتح٤.

رواه الديلمي عن أنس وكذا الخطيب عنه, لكنه منكر كما في الجامع الكبير.

٢٧٧- "إذا مات ابن آدم -وفي رواية: الإنسان- انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية, أو علم ينتفع به, أو ولد صالح يدعو له" ٥.

رواه أبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة، وزاد بعضهم على ذلك أشياء وردت في أحاديث, ونظم الجميع الجلال السيوطي بقوله:


١ الرعد: "٤١".
٢ ضعيف: رقم "٧٩٥".
٣ ضعيف: رقم "٧٩٤".
٤ موضوع: رقم "٧٩٣".
٥ صحيح: رقم "٧٩٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>