للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٩- إذا كنت على الماء فلا تبخل بالماء.

قال في التمييز: قال شيخنا: لم أقف عليه، قلت: وما في صحيح البخاري من حديث: ورجل كان على فضل ماء فمنعه فيقول الله اليوم: أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك يشهد له انتهى، وقال في المقاصد: لم أقف عليه ولكن في المعجم الأوسط للطبراني عن عائشة مرفوعًا: من سقى مسلمًا شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة, أو في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحياه, ونحوه الدارقطني في الأفراد عن أنس مرفوعًا بلفظ: من سقى الماء في موضع يقدر فيه على الماء فكأنما أعتق رقبة، وأخرجه الخطيب عن أنس بلفظ: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء, تتناثر ذنوبك كما يتناثر الورق من الشجر في الريح العاصفة.

٢٧٠- إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

رواه البخاري عن ابن مسعود, ورواه بعضهم عن حذيفة مرفوعًا لكن بلفظ: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت, ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي الطفيل مرفوعًا بلفظ: كان يقال: إن مما أدرك الناس ... الحديث، ورواه ابن عدي عن ابن عباس وكذا الدمياطي عنه وقال: غريب، وتقدم في حديث آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة وكذا ما فيه من أبيات.

٢٧١- "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو حائط ثم لقيه فليسلم عليه" ١.

رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة.

٢٧٢- "إذا لقيتم المشركين في الطريق, فلا تبدءوهم بالسلام, واضطروهم إلى أضيقها" ٢.

رواه ابن السني عن أبي هريرة.


١ صحيح: رقم "٧٨٩".
٢ صحيح: رقم "٧٩١".

<<  <  ج: ص:  >  >>