للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رافع بن خديج بلفظ: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء, يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا, فانظروا هل ترون عندهم الجزاء؟!.

٢٦٥- إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط, كانت الشام في رخاء وعافية.

رواه ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري من قوله، وزاد: وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية, وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كان بيت المقدس في رخاء وعافية، وقال: الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس ألف مرة، قال النجم: ولا أصل له في المرفوع.

٢٦٦- "إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه".

رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن جابر مرفوعًا، وعزاه في الدرر لمسلم عن جابر بلفظ: إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه، ورواه الحارث بن أبي أسامة وابن منيع عن أبي الزبير بلفظ: إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه؛ فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم. ورواه السجزي عن أبي الزبير أيضًا بلفظ: أحسنوا أكفان موتاكم، فإنهم يتباهون ويتزاورون, وأخرجه الترمذي من حديث ابن سيرين عنه رفعه: إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه, وقال: حسن غريب، وأخرجه سعيد بن منصور عن عمر ومعاذ موقوفًا بلفظ: أحسنوا أكفان موتاكم، فإنهم يبعثون فيها يوم القيامة، ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث وبين ما في الصحيح أنهم يحشرون عراة، بأنهم يقومون من القبور بثيابهم ثم عند الحشر يكونون عراة, على أن البيهقي جوز حمل الحديث: إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها على العمل.

٢٦٧- إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم.

رواه الطبراني بإسناد حسن عن ابن مسعود.

٢٦٨- إذا كنتم ثلاثة, فلا يتناجَ اثنان دون الثالث؛ فإن ذلك يحزنه.

رواه الشيخان ومالك عن ابن عمر, وفي لفظ: إذا كانوا ثلاثة ... الحديث، ورواه الشيخان ومالك أيضًا والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود بلفظ: إذا كنتم ثلاثة, فلا يتناجَ رجلان دون الثالث.

<<  <  ج: ص:  >  >>