للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٩- إذا كان الفيء ذراعًا ونصفًا إلى ذراعين فصلوا الظهر١.

باطل كما في الموضوعات الكبرى للقاري.

٢٦٠- إذا كثرت همومك نم.

ليس بحديث، وينبغي لمن ذكر أن يشتغل بالعبادة؛ لعله يزول همه.

٢٦١- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائم.

الشيخان ومالك وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة, وفي لفظ: الصوم جنة, فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ... الحديث.

٢٦٢- إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل مسلم يهودي أو نصراني, وقيل: يا مسلم, هذا فداؤك من النار.

رواه مسلم.

٢٦٣- إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجب: يا أهل الجمع, غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد -صلى الله عليه وسلم-, ورضي عنها حتى تمر٢.

رواه الحاكم عن علي, ورواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: يا أهل الجمع نكسوا رءوسكم, وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة.

٢٦٤- "إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: من عمل عملًا لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمل له" ٣.

رواه ابن سعد في طبقاته عن ابن أبي فضالة، وعند أحمد والبيهقي عن محمود بن لبيد, وهو ممن رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجاله ثقات، ورواه الطبراني عن


١ موضوع: رقم "٧٤٤".
٢ موضوع: رقم "٧٦٧".
٣ حسن: رقم "٧٨٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>