للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأفراد وغيره عن أبي رافع بلفظ: قلت: يا رسول الله, لأولادنا حق كحقنا؟ فذكر من حقهم على آبائهم تعليم كتاب الله, والرمي, والسباحة.

٢٥٦- إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه١.

رواه الطبراني في الكبير عن النعمان بن بشير، وفي الأوسط عن أبي الدرداء بلفظ: إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه, وإذا كتب فليترب كتابه؛ فهو أنجح.

ورواه البيهقي عن أنس بلفظ: ما كان أحد أعظم حرمة من النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان أصحابه إذا كتبوا بدءوا بأنفسهم، وروى أبو داود عن أبي هريرة: العجم يبدءون بكبارهم, فإذا كتب أحدكم فليبدأ بنفسه.

٢٥٧- إذا كتب أحدكم كتابًا فليتربه؛ فإنه أنجح للحاجة٢.

رواه الترمذي عن جابر رفعه، وفي لفظ: أتربوا الكتاب؛ فإن التراب مبارك وقال: منكر كذا في اللآلئ والدرر بعد أن ذكراه بلفظ: إذا كتب أحدكم كتابًا فتربه، فإنه أنجح للحاجة والتراب مبارك، وأخرجه ابن ماجه عن أبي الزبير بلفظ: تربوا صحفكم؛ فإنه أنجح لها إن التراب مبارك، وهو منكر كما قال الإمام أحمد، وروى الخطيب عن عبد الوهاب الحجبي قال: كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي فكتبت كتابًا فذهبت لأتربه فقال لي: لا تفعل فإن الأرضة تسرع إليه قال: فقلت له الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: تربوا الكتاب، فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة قال: ذاك في إسناده لا يساوي فلسًا، وروى ابن معين وأبو نعيم وابن قانع بسند ضعيف عن الحجاج بن يزيد عن أبيه رفعه: تربوا الكتاب أنجح له, والطبراني عن أبي الدرداء رفعه: إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه, وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح وهو ضعيف.

٢٥٨- إذا كتب أحدكم كتابًا فلا يكتب عليه بلغ، فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه لله.

وهو موضوع كما في اللآلئ.


١ ضعيف: رقم "٧٧١".
٢ ضعيف: رقم "٧٧٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>