بوضوء لعلي أصلي وأستريح قال: فأنكرنا ذلك عليه فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قم يا بلال فأرحنا بالصلاة.
٣١٣- "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر, وأصدقهم حياءً عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين, وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" ١.
رواه الترمذي بسند فيه ضعيف عن أنس مرفوعًا وقال: غريب، لكن قال الدارقطني والترمذي عن أنس أيضًا مرفوعًا وقال: حسن صحيح, انتهى.
وهذا الاختلاف مبني على اختلاف السند كما في النجم. ورواه أبو يعلى وابن عدي عن ابن عمر بلفظ: أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي, وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينًا, وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
ورواه الطبراني عن جابر بلفظ: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأرفق أمتي لأمتي عمر، وأصدق أمتي حياء عثمان، وأقضى أمتي علي بن أبي طالب، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل يجيء يوم القيامة أمام العلماء، وأقرأ أمتي أبي بن كعب، وأفرضها زيد بن ثابت، وقد أوتي عويمر عبادة -يعني أبا الدرداء.
ورواه العقيلي عن أبي سعيد بلفظ: أرحم هذه الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأصدقهم حياءً عثمان بن عفان، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأبو هريرة وعاء من العلم، وسلمان عالم لا يُدْرَك، ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.
وعزاه في المقاصد للترمذي عن أنس بلفظ: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل, وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، ولكل أمة أمين, وأمين هذه الأمة أبو عبيدة، وقال في الدرر: رواه أحمد عن أنس بلفظ: أرحم أمتي أبو بكر, وأشدهم عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ, ورواه عبد الرزاق عن قتادة مرسلًا. ومن الوجه الثاني أخرجه أحمد والطيالسي والنسائي وابن ماجه والضياء وابن حبان وصححه والحاكم، وفي لفظ له:"وأفرض أمتي زيد" والحديث أُعِلَّ