للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٢- استفتحوا بالصدقات أو بقضاء الدين.

قال في الموضوعات الكبرى نقلًا عن ابن الديبع: يدور على الألسنة ولم أره بهذا اللفظ انتهى، وأقول: لم أره في التمييز له لكن رأيت ما قد يدل له في مسند الفردوس بلفظ: استعينوا على الرزق بالصدقة، رواه عن عبد الله بن عمرو المزني انتهى فتدبر، واشتهر على الألسنة بلفظ: ما خاب من استفتح بصدقة أو بوفاء دين، وبعضهم يروي المشهور بلفظ: من استفتح بصدقة أو بوفاء دين كفاه الله شر ذلك اليوم.

٣٣٣- "استوصوا بالمعزى خيرًا، فإنها مال رقيق، وهو في الجنة، وأحب المال إلى الله الضأن، وعليكم بالبياض، فإن الله خلق الجنة بيضاء، فليلبسه أخياركم، وكفنوا فيه موتاكم، وإن دم الشاة البيضاء أعظم عند الله من دم السوداء" ١.

قال ابن حجر في الفتاوى الحديثية: رواه الطبراني, ولم يبين رتبته ولا صحابيه.

٣٣٤- أسفروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر٢.

رواه الترمذي والنسائي وابن حبان عن رافع بن خديج، ورواه الديلمي عن أنس بلفظ: أسفروا بالفجر يغفر لكم.

٣٣٥- أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم.

رواه الشيخان عن أبي هريرة.

٣٣٦- استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع، ومن طمع يهدي إلى غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع٣.

رواه أحمد والطبراني والحاكم عن معاذ بن جبل.


١ رواه الطبرانى في الكبير من حديث ابن عباس، وفيه حمزة النصيبي، وهو متروك، كما في المجمع "٦٦/ ٤".
٢ رواية الديلمى عن أنس: ضعيف، رقم "٩٤٥".
٣ ضعيف: رقم "٩١٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>