للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عباس: اشتد غضب الله على من زعم أنه ملك الأملاك لا ملك إلا الله، والبزار: اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم ولدًا ليس منهم يطلع على عوراتهم ويشركهم في أموالهم، وابن أبي شيبة في عواليه والديلمي عن أنس: اشتد غضب الله على الزناة، والديلمي أيضا عن أبي سعيد: اشتد غضب الله على من آذاني في عترته.

٣٧٠- أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل١.

رواه الطبراني والبيهقي عن ابن عباس.

٣٧١- أشراف المجالس ما استقبل به القبلة٢.

رواه الطبراني عن ابن عباس.

٣٧٢- "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل" ٣.

رواه الترمذي وقال: حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه"، وفي لفظ: "ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة"، ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي وأحمد وابن منيع وأبو يعلى من حديث عاصم ومالك وآخرين, وابن حبان والحاكم وصححاه، ورواه الطبراني من حديث فاطمة مرفوعًا: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون الأمثل فالأمثل"، وأورده في الإحياء بلفظ: "البلاء موكل بالأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل"، ورواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم واللفظ له عن أبي سعيد أنه قال: يا رسول الله من أشد الناس بلاءً؟ قال: "الأنبياء" , قال: ثم من؟ قال: "العلماء"، قال: ثم من؟ قال: "الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله، ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ولأحدهم كان أشد فرحًا بالبلاء من أحدكم بالعطاء"، وفي الباب عن غير واحد من ذلك ما رواه ابن ماجه وأبو يعلى والحاكم عن أبي سعيد الخدري بلفظ: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون، لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجدها فيلبسها, ويبتلى بالقمل حتى يقتله, ولأحدهم كان أشد فرحًا بالبلاء من أحدكم بالعطاء"،


١ موضوع: رقم "٩٧٢".
٢ ضعيف: رقم "٩٧٦".
٣ صحيح: رقم "٩٩٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>