للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٤- "أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة" ١.

رواه البخاري في الرقائق عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

٤٢٥- أعظم الناس ذنبًا من وقف بعرفة فظن أن الله لم يغفر له٢.

قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه الخطيب في المتفق والمفترق, والديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر بسند ضعيف, انتهى.

٤٢٦- أعظم النساء بركةً أيسرهن مئونة٣.

رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن عائشة، وفي رواية: مهورًا بدل مؤنة، وفي أخرى: صداقًا وسنده جيد.

٤٢٧- أعمالكم عمالكم.

قال النجم: لم أره حديثًا لكن ستأتي الإشارة إليه في كلام الحسن في حديث: كما تكونوا يولَّ عليكم، وأقول: رواه الطبراني عن الحسن البصري أنه سمع رجلًا يدعو على الحجاج، فقال له: لا تفعل, إنكم من أنفسكم أوتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير, فقد روي: أن أعمالكم عمالكم, وكما تكونوا يولَّ عليكم.

٤٢٨- "الأعمال بالخواتيم".

رواه البخاري في أثناء حديث رواه عن سهل بن سعد الساعدي أن رجلًا من أعظم المسلمين غناءً غزا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-, فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه فقال: "من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار" وذكر الحديث, وفي آخره: إنما الأعمال بالخواتيم، ورواه أحمد عن جابر وابن حبان أيضًا عن عائشة بلفظ: "إنما الأعمال بالخواتيم"، وأخرجه ابن حبان أيضا عن معاوية قال: قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأعمال بخواتيمها، كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله"، وكذا أخرجه عنه ابن ماجه والعسكري بلفظ: إنما العمل كالوعاء, إذا طاب ... الحديث، وأخرجه الطبراني عن علي في حديث بلفظ: وصاحب


١ صحيح: رقم "١٠٤٧".
٢ ضعيف: رقم "١٠٦١".
٣ ضعيف، انظر ضعيف الجامع "١٠٦١".

<<  <  ج: ص:  >  >>