للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل, الأعمال بخواتيمها، ورواه أحمد وابن منيع وأبو يعلى في مسانيدهم والترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أنس مرفوعًا.

٤٢٩- اعبد الله كأنك تراه، فإن تكن لا تراه فإنه يراك، واحسب نفسك من الموتى، واتق دعوة المظلوم؛ فإنها مستجابة.

رواه أبو نعيم في الحلية عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه-.

٤٣٠- "اعملوا, فكل ميسر لما خلق له" ١.

رواه الطبراني عن ابن عباس، ومثله ما رواه الطبراني عن عمران بن حصين أيضًا بلفظ: اعملوا, فكل ميسر لما يهدى له من القول.

٤٣١- "الأعمال بالنيات".

متفق عليه عن عمر لكن بزيادة: إنما, ورواه ابن حبان بدونها، وورد بألفاظ مختلفة بَيَّناها في أوائل الفيض الجاري, منها: العمل بالنية، ومنها: لا عمل إلا بالنية، وهو فرد باعتبار أوله؛ إذ لم يصح إلا عن عمر، مشهور باعتبار آخره.

٤٣٢- أعينوا الشاري.

قال في التمييز: لا أصل له بهذا اللفظ، وكذا قولهم: المشتري معان لا أصل له، وقال السخاوي: حديث: أعينوا الشاري لا أصل له بهذا اللفظ، نعم عند الديلمي عن أنس رفعه: ألا أبلغوا الباعة والسوقة أن كثرة الشؤم في بضائعهم من قلة الرحمة وقساوة القلب، ارحم من تبيعه, وارحم من تشتري منه؛ فإنما المسلمون إخوة، ارحم الناس يرحمك الله، من لا يَرحم لا يُرحم.

٤٣٣- أعوذ بالله من عمامة صماء.

أي: لا عذبة لها، قال الجلال السيوطي: لا أصل له.

٤٣٤- أعوذ بالله من غضب الحليم.

ليس بحديث كما زعمه بعضهم.


١ صحيح: رقم "١٠٧٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>