للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٣- أمة مذنبة ورب غفور.

رواه ابن النجار في تاريخ بغداد والرافعي في تاريخ قزوين عن أنس: دخلت الجنة فرأيت في عارضتي الجنة مكتوبًا ثلاثة أسطر بالذهب؛ السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله, والسطر الثاني: ما قدمنا وجدنا, وما أكلنا ربحنا, وما خلفنا خسرنا, والسطر الثالث: أمة مذنبة ورب غفور.

٥٩٤- أمرنا بتصغير اللقمة في الأكل, وتدقيق المضغ.

قال النووي: لا يصح وقال في المقاصد: ويرد شقه الثاني رغبة بعض السلف في السويق وقوله: بين شرب السويق ومضغ الفتيت قراءة خمسين آية في أشباه هذا, ويمكن أن يكون موافقًا للطب فيما يحتاج إلى المضغ، وقال النجم: لكن نقل العبادي في طبقاته عن الشافعي أنه قال: في الأكل أربع سنن: الجلوس على اليسرى, وتصغير اللقمة, والمضغ الشديد, ولعق الأصابع، قال ابن العماد: وهذا مخالف لما ذكر النووي، قلت: وفي سنن ابن ماجه عن المقدام بن معدي كرب سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه, حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه, فإن غلبت الآدمي نفسه, فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس. والحديث عند أحمد والترمذي وحسنه الحاكم وصححه ولفظ أكثرهم: أكلات، فإن تصغير لقمات دليل واضح على استحباب تصغير اللقمة، ثم رأيت أبا طالب المكي استدل بهذا الحديث, فحمدت الله على موافقته, انتهى.

٥٩٥- امسح الباس رب الناس, بيدك الشفاء, لا كاشف له إلا أنت.

رواه البخاري في صحيحه عن عائشة في الرقية.

٥٩٦- أمير النحل علي١.

قال في المقاصد: لا أصل له وإن وقع في كلام ابن سيده في المحكم: اليعسوب: أمير النحل, ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوبًا، ومنه حديث علي: هذا يعسوب قريش، وكذا في الأمثال للرامهرمزي: علي يعسوب المؤمنين.


١ بمعناه، ضعيف: رقم "٣٨٠٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>