للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الطبراني من حديث أبي ذر وسلمان، وعند الديلمي من حديث الحسن بن علي، وقال ثعلب: اليعسوب الذكر من النحل الذي يقدمها ويحامي عنها، قال علي: أنا يعسوب المؤمنين.

وروى الديلمي عن الحسن مرفوعًا: يا علي, إنك لسيد المسلمين ويعسوب المؤمنين.

قال النجم: وأخرج الخطابي في غريبه عن أسيد بن صفوان قال: لما مات أبو بكر قام علي على باب البيت الذي هو مسجًّى فيه فقال: كنت والله للدين يعسوبًا, أولًا حين نفر الناس عنه, وآخرًا حين فيلوا١ طرت بعبابها, وفزت بحبابها, وذهبت بفضائلها, كنت كالجبل لا تحركه العواصف, ولا تزيله القواصف، وفي ذلك دمغ لرءوس الروافض.

٥٩٧- الإمام ضامن, والمؤذن مؤتمن٢.

رواه أبو داود وابن منيع والطيالسي وأبو يعلى عن أبي هريرة, وفي الباب عن عائشة وواثلة وسهل بن سعد، كذا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر، وقال في فتح الباري: روى السراج بسند صحيح: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن, اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.

٥٩٨- أمتي أمة مباركة, لا يدري أولها خير أو آخرها٣.

رواه ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلًا.

٥٩٩- أمتي أمة مرحومة, مغفور لها, متاب عليها٤.

رواه الحاكم في الكنى عن أنس، وهو منكر كما قال المناوي.

٦٠٠- "أمتي هذه أمة مرحومة, ليس عليها عذاب في الآخرة, إنما عذابها في الدنيا: الفتن والزلازل والقتل والبلايا" ٥.

رواه أبو داود والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي موسى -رضي الله عنه


١ أي: حين فال رأيهم, فلم يستبينوا الحق.
٢ رواية السراج في الفتح: صحيح: رقم "٢٧٨٧".
٣ ضعيف: رقم "١٣٧٥".
٤ ضعيف: رقم "١٣٧٦".
٥ صحيح: رقم "١٣٩٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>